| | قوله تعالى : ! 2 < ويطوف عليهم ولدان مخلدون > 2 ! من الخلد ومنه الخلدة وهي | القرط ! 2 < إذا رأيتهم > 2 ! منتشرين في الخدم ! 2 < حسبتهم لؤلؤا منثورا وإذا رأيت ثم > 2 ! | يعني في الجنة ! 2 < رأيت نعيما > 2 ! لا يوصف ! 2 < وملكا كبيرا > 2 ! واسعا لا يريدون شيئا | إلا قدروا عليه ولا يدخل عليهم ملك إلا باستئذان . | | قوله تعالى : ! 2 < عاليهم ثياب > 2 ! يعني أهل الجنة . والسندس : رقيق الديباج . | والإستبرق : غليظه . والخضرة : لون بين البياض والسواد فهي أصلح للعين من غيرها | من الألوان وقد ألبس القوم الأساور ! 2 < وسقاهم ربهم شرابا طهورا > 2 ! لا يحدثون منه | ولا يبولون ! 2 < إن هذا > 2 ! الذي وصف من النعيم ! 2 < كان لكم جزاء > 2 ! بأعمالكم ! 2 < وكان سعيكم > 2 ! في الدنيا بطاعة الله ! 2 < مشكورا > 2 ! قال عطاء : شكرتكم عليه وأثبتكم | أفضل الثواب . | | وقد ذكرنا أن هذا نزل في حق علي رضي الله عنه وأهل بيته لإيثارهم بالطعام . | | كان أبو بكر رضي الله عنه قد خطب فاطمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم | فقال : انتظر بها القضاء . فذكر ذلك لعمر فقال : ردك يا أبا بكر . فخطبها عمر . فقال له | مثل ما قال لأبي بكر . فقال أهل علي لعلي : اخطب فاطمة . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم | فسلم عليه فقال : ما حاجتك ؟ فقال : ذكرت فاطمة . فقال : مرحبا وأهلا . | فخرج فأخبر الناس بما قال . فقالوا : قد أعطاك الأهل والمرحب . ثم قال له : | ما تصدقها ؟ قال : ما عندي ما أصدقها . قال : ' فأين درعك الحطمية ' . قال : | عندي . قال : أصدقها إياها . فتزوجها فأهديت إليه ومعها خميلة ومرفقة من | أدم حشوها ليف وقربة ومنخل وقدح ورحى وجرابان . ودخلت عليه وما لها فراش |
____________________