| أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي ، قال أنشدني عاصم بن الحسين لنفسه : | | ( وحق من بعلها النبي ومن % والدها المرتضى أبو بكر ) % | | ( لا حلت عن مدحتي لها أبدا % حتى أواري في ظلمة القبر ) % | | ( قد تيقنت أن والدها % يشفع في صبيحة الحشر ) % | | ( طاهرة تنتمي إلى نسب % شرفه الله منه بالفخر ) % | | ( لما رموها لا در درهم % بالزور والإفك عصبة الشر ) % | | ( برأها الله من مقالتهم % بغير شك في محكم الذكر ) % | | ( فما لها مشبه يساجلها % وحق طه وليلة القدر ) % | | ( وكم لها من فضيلة نطقت % بها وذكر يبقى على الدهر ) % | | ( قالت توفي النبي خالفة % ما بين سحري وملتقى نحري ) % | | ( فلا رعى الله من تنقصها % فما له في المعاد من عذر ) % | | ( وأي عذر لمبدع رجس % مذهبه شتم زوجة الطهر ) % | سجع | | هي اختيار العظيم العلي للنبي ، ومذ طفولتها تعرف بالعز الأبي ، ولها عقل الكبار | في سن الصبي ، وهل يضرها قول الجهول الغبي ، أو يقدح في ريح المسك الذكي إلا بهيم | ! 2 < والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم > 2 ! . | | ما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بكرا سواها ، ولا أحب زوجة كحبه إياها ، | جاء بها الملك في سرقة فجلاها ، وتكلم الله ببراءتها سبحان من أعطاها ، وما يرمي | الأصحاء بالسقم إلا سقيم ! 2 < والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم > 2 ! . | | واعجبا لمبغضيها من هم ، إن فهمت قولي قلت إن هم ، ضرهم والله ما صدر عنهم ، | خفت والله عقولهم والآفة تهيم ! 2 < والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم > 2 ! . |
____________________