| | ما خفي على حسادها طهارة ذيلها ، غير أن الطباع الردية في ميلها ، هجمت عليها | الأحزان برجلها وخيلها ، فكانت طول نهارها وليلها تبكي بكاء اليتيم . | | مدوا أبواعهم إلى عرضها فما نالوا ، وأكثروا القول ظاهرا وباطنا واحتالوا ، | ونوعوا أسباب القذف وتكلموا وأطالوا ، وهي على طهارتها مما قالوا في مقعد مقيم . | | تكلموا فيها بترهات ، وراموا ذم السماء وهيهات ، يا عائبها إن عرفت عيبا فهات ، | كفانا الله شر عقوق الأمهات فإنه قبيح ذميم ! 2 < والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم > 2 ! . | | ما كان سوى غيم ثم تجلى ، وانصرف الحزن وتولى بالفرح الذي تولى ، ولبس | الممدوح أحسن الحلى وتحلى ، وحمل القاذف إثما وكلا ، أيقدح العقلاء في أمهاتهم ، | القاذفون كلا هي منهم عقيم ! 2 < والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم > 2 ! . | | حوشيت من ريب أو فجور ، إنما زيدت بما جرى في الأجور ، تنزهت أم العدول | أن تجوز ، إنما وقعت في أغباش ليل ظلام ديجور ، ثم بان النور في سورة النور ، فنزل | في الكلام القديم : ! 2 < والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم > 2 ! . |
____________________