كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا بلغنا الساعة التي كان يقوم فيها قمنا وتركناه | وإلا صبر إذا حتى نقوم . | | قوله تعالى : ! 2 < يدعون ربهم > 2 ! المراد بهذا الدعاء خمسة أقوال : أحدها : أنه الصلاة | المكتوبة . قاله ابن عمر وابن عباس . والثاني : ذكر الله عز وجل . قاله النخعي . | | والثالث : عبادة الله عز وجل . قاله الضحاك . والرابع : تعلم القرآن غدوة وعشية . | قاله أبو جعفر . والخامس : دعاء الله بالتوحيد والإخلاص وعبادته . قاله الزجاج . | | قوله تعالى : ! 2 < يريدون وجهه > 2 ! أي يريدونه بأعمالهم . | | كانوا يصبرون على المجاعة ، ويخلصون الطاعة ، ولا يضيعون ساعة ، فيا فخرهم | إذا قامت الساعة . | | أخبرنا السجزي ، أخبرنا الدراوردي ، أنبأنا السرخسي ، حدثنا الفربري ، | حدثنا البخاري ، حدثنا يوسف بن عيسى ، حدثنا ابن فضيل ، عن أبيه ، عن أبي حازم ، | عن أبي هريرة قال : لقد رأيت سبعين رجلا من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء | إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ | الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته . | | انفرد بإخراجه البخاري . | | وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد قال : إن كنا لنفرح بيوم الجمعة ، كانت | لنا عجوز تأخذ أصول السلق فتجعله في قدر لها وتجعل فيه حبات من شعير ، إذا صلينا | زرناها فقربته إلينا . | | وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص قال : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم | ما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر . |
____________________

الصفحة 483