كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| أمر الله ) ! 2 < ومثله > 2 ! ( من كان في المهد ) ! 2 < ومثله > 2 ! ( فسقناه إلى بلد ميت ) ^ أي فنسوقه . | قال أبو هريرة : في قوله ^ ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ^ : يجيئون بهم والأغلال | في أعناقهم فيدخلون في الإسلام . | | قال عطية : يشهدون للأنبياء بالتبليغ . | | اعلم أن الخيرية تشمل أمتنا أولها وآخرها وإن كان للأول فضل السبق . | | أخبرنا الكروخي ، أنبأنا ابن عامر الأزدي وأبو بكر الغورجي ، قالا أنبأنا | الجراحي ، حدثنا المحبوبي ، حدثنا الترمذي ، حدثنا قتيبة ، عن حماد ، عن ثابت البناني ، | عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ^ ( مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله | خير أم آخره ) ^ . | | فإن قيل : هذا يوجب ترددا في تفضيل الصحابة ؟ فالجواب : أنه أراد تقريب آخر | الأمة إلى أولها في الفضل ، كما تقول : لا أدري : أوجه هذا الثواب خير أم مؤخره ؟ وقد | علم أن وجهه أفضل ، لكنك تريد تقريب مؤخره من وجهه في الجود . ذكره | ابن قتيبة . | | فأما فضل الصحابة فلا يشك فيه إذ لهم صبر على الحق لا يشاركهم فيه أحد . | | كان بلال يعذب في الرمضاء ويقولون له قل : اللات والعزى . وهو يقول : أحد | أحد . وكان عم الزبير يعلق الزبير ويدخن عليه بالنار ويقول : ارجع إلى الكفر | فيقول : لا أرجع . | | أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الخطيب ، أنبأنا | أحمد بن يوسف ، أنبأنا الحسين بن صفوان ، أخبرنا أبو بكر القرشي ، أخبرنا علي | ابن الجعد ، أخبرنا عمرو بن الشمر ، حدثني إسماعيل السدي ، قال سمعت أبا أراكة | قال : صليت مع علي رضي الله عنه صلاة الفجر فلما سلم انفتل عن يمينه ثم مكث كأن |
____________________

الصفحة 495