كتاب الروض المربع - مكتبة الرياض (اسم الجزء: 1)

أي الشمس والقمر لما فيهما من نور الله تعالى ( ويحرم استقبال القبلة واستدبارها ) حال قضاء الحاجة ( في غير بنيان ) لخبر أبي أيوب مرفوعا إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا متفق عليه ويكفي انحرافه عن جهة القبلة وحائل ولو كمؤخرة رحل ولا يعتبر القرب من الحائل ويكره استقبالها حال الاستنجاء ( و ) يحرم ( لبثه فوق حاجته ) لما فيه من كشف العورة بلا حاجة وهو مضر عند الأطباء ( و ) يحرم ( بوله ) وتغوطه ( في طريق ) مسلوك ( وظل ناقع ) ومثله المشمس زمن الشتاء ومتحدث الناس ( وتحت شجرة عليها ثمرة ) سواء كان الشجر يقصد للأكل أو غيره لأنه
____________________

الصفحة 38