كتاب الروض المربع - مكتبة الرياض (اسم الجزء: 1)
غيره تعالى لأن معناه المنعم الحقيقي البالغ في الرحمة غايتها وذلك لايصدق على غيره وابتدأ بها تأسيا بالكتاب العزيز وعملا بحديث كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر أي ناقص البركة وفي رواية (بالحمد لله) فلذلك جمع بينهما فقال (الحمد لله) أي جنس الوصف بالجميل أو كل فرد منه مملوك أو مستحق للمعبود بالحق المتصف بكل كمال على الكمال والحمد الثناء بالصفات الجميلة والأفعال الحسنة سواء كان في مقابلة
____________________
الصفحة 6
544