كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 1)

• قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده، لا يؤمنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من والده وولده" (¬1).

• وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يؤمنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولده، ووالده والناسِ أجمعين" (¬2).

• وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيءٍ إلاَّ من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا والذي نفسي بيده، حتى أكونَ أحب إليك من نفسك". فقال له عمرُ: فإنه الآنَ، واللهِ لأنت أحب إليَّ من نفسي. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الآن يا عمر" (¬3).
واللهُ يعلمُ منَّا أنا نشتري رؤيتَه بأهلنا وأموالنا .. فاللهم ارزقنا شَرَفَ محبَّته.

• عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أشدُّ أمتي لي حُبًّا قوم يكونونَ بعدي، يودُّ أحدُهم أنه فَقَد أهلَهُ ومَالَه وأنه رآني" (¬4).

• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أُناسًا من أمتي يأتُون بعدي، يَوَدُّ أحدُهم لو اشترى رؤيتي بأهلِهِ ومَالِه" (¬5).
¬__________
(¬1) رواه أحمد، والبخاري، والنسائي عن أبي هريرة.
(¬2) رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه عن أنس.
(¬3) رواه البخاري في "صحيحه" -كتاب الأيمان والنذور- باب كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -.
انظر "فتح الباري" (11/ 523) ح (6632).
(¬4) صحيح: رواه أحمد في "مسنده"، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (1418)، و"صحيح الجامع" (1003).
(¬5) حسن: أخرجه الحاكم عن أبي هريرة، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (1676)، و"صحيح الجامع" رقم (2008).

الصفحة 13