كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 1)

° وكذلك: "من ينشئُ كلماتا -كذا- لله، قلْ خُذْ لنفسك على أجذبِ خط -كذا- ثم تَهَبُ من تشاء، فإن ذلك قِسطاسُ حق مبين" (¬1).
وهل يُتصوَرُ من مبتدئٍ في تعلم اللغة العربية أن يلحن مثلَ هذا اللحنِ الفاحش؟!.

° ومِثُله كثيرٌ في هذا الكتابِ الذي يَعُدُه أفصحَ عبارةً من القرآن -عياذًا بالله- كقوله: "يا محمدُ معلَّمي، فلا تَضرِبْني قبل أن يمضيَ عليَّ خمسُ سنة -كذا- ولو بطرف عين" (¬2).

° وأيضًا: "قل أنْ يا أولو الهدى -كذا- بهداي تهتدون" (¬3).

° وأيضًا: "فلَتقرأُن آيةَ الأولى -كذا- إن أنتم تقدرون" (¬4).

° "وأنتم في الرضوان خالدون، وإلا أنتم فانيون -كذا-" (¬5).

° و: "قل إنما البيت ثلاثين -كذا- حرفًا، ذلك واحدُ الأول -كذا- أنتم بالله تسكنون .. أنتم في أرض بيتٍ حرٍّ تبنيون -كذا-" (¬6).

° ويجتمع رداءةُ اللغة، وجهلُ القواعد النحوية، وضَعف التركيب، وقصور التعبير، والتعقيدُ اللفظي والمعنوي، والإبهام في كلمةٍ مختصرة في مقدمةِ "البيان العربي": "وإنا قد جعلنا أبوابَ ذلك الدينِ عدد "كل شيء"
¬__________
(¬1) الباب الثامن عشر من الواحد الثالث من "البيان" العربي.
(¬2) الباب الحادي عشر من الواحد الرابع من "البيان" العربي.
(¬3) الباب الحادي عشر من الواحد الرابع من "البيان" العربي.
(¬4) الباب الثالث من الواحد الثاني من "البيان" العربي.
(¬5) الباب السادس من الواحد الثاني من "البيان" العربي.
(¬6) الباب الأول الثاني من الواحد السادس من "البيان" العربي.

الصفحة 524