كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 1)

المعجِزِ ومعارضته؟ فتلك إذًا قسمةٌ ضيزى.

* وإليك بعضَ الآيات المباركة من ذلك الكتاب العظيم: {الرحمن (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)} [الرحمن: 1 - 13].

* وصدق الله مولانا العظيم: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)} [الإسراء: 88 - 88].

* وأما الفقرة التاسعة فهي: "طوبى لحبيبٍ وَجد عَرفَ المحبوب من هذه الكلمة التي فاحت منها نفحاتُ الفضل على شأن لا توصفُ بالأذكار" (¬1).
فالفقرةُ كلُّها نموذجٌ لركاكةِ الأسلوب وضَعف اللغة العربية، وهَلُمَّ جرًّا .. إلى آخرِ فقرات "الأقدس"، الكتاب الذي تَعُدُّه البهائيةُ ناسخًا لجميع الكتب السماوية والصحف الإِلهية، والذي قال فية طاغوتُهم المازندراني نفسه: "تاللهِ لا تغنيكم اليومَ كتبُ العِلم ولا ما فيه من الصحف
¬__________
(¬1) "الأقدس" للمازندراني.

الصفحة 586