كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 1)

* البهاء المازندراني الدجال:
° هذا المجرم الأثيم هو قِبلةُ البهائيين، يقول: "وإذا أردتم الصلاةَ ولُّوا وجوهَكم شَطري، الأقدس المقام المقدس الذي جَعله اللهُ مطافَ الملإِ الأعلى، ومَقبلُ أهل مدائن الباقاء، ومصدرُ الأمر لمن في الأرضين والسماء" (¬1).

* انظر إِلى الدِّين الذي أَتَى بهِ دَجَّال الدجاجِلة:
° الصَّلاَةُ: من يطالع كتبَهم المقدسة -النجِسة-، لا يجد فيها طريقة أدائها، إلاَّ ما كتبه البهاء في كتابه "الأقدس" الفقرة 19: "قد فصَّلنا الصلاةَ في ورقةٍ أخرى، طوبى لمن عمِل بما أُمر به من لدُن مالكِ الرِّقاب".

° فأين ذهبت هذه الورقة؟ قالوا: "إن خصومَ البهاء سَرقوها منه، وهم لذلك يبكون ويتألمون!!! ".

° ويُحرِّمُ الصلاةَ جماعة بقوله: "كتب عليكم الصلاة فُرادى، قد رُفع حُكمُ الجماعةِ إلا في صلاة الميت، إنه لهو الآمرُ الحكيم" (¬2).

° الصَّوْمُ: "قد كُتب لكم الصيام في شهر العلاء، صوموا لوجهِ ربِّكم العزيزِ المتعال" (¬3)، و"شهرُ العلاء" هو آخرُ الشهورِ البهائية التسعةَ عشَرَ، ويشتمل على الأيام التسعةَ عَشَر، وأما فريضة الصوم، فقد عُفي عنه المسافرُ والمريضُ والحاملُ والمرضع والهَرِم والكسول.
¬__________
(¬1) "الأقدس" الفقرة 14.
(¬2) "الأقدس" الفقرة (30).
(¬3) "لوح كاظم" للمازندراني، و"خزينة حدود وأحكام" (ص 36).

الصفحة 592