كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 1)

° ويقول بنزول جبريل عليه السلام: يقول الغلام: "إن جبريل جاء إليَّ واختارني، وأدار أُصُبعَه، وأشار إلي بأن اللهَ يحفظُك من الأعداء" (¬1).

° بل وحيُه كوحيِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وإلهامتُه كالقرآن: يقول الغلام: "واللهِ العظيم، أؤمن بوحيي، كما أؤمن بالقرآن، وبقيةِ كتبٍ أُنزلت من السماء، وأنا أومنُ بأن الكلامَ الذي ينزل عليَّ ينزلُ من الله، كما أؤمن بأن القرآنَ نزل من عنده" (¬2).

° ويقول: "إيماني بالإلهامات التي تنزلُ عليَّ، كالإيمان بالتوراة والإنجيل والقرآن" (¬3).
ومن اعتقادات القاديانية أنه نزل على "غلام أحمد" الكتاب، كما نَزل على بعض الرسل، وأن الذي أُنزل عليه أكثرُ مما أُنزل على كثير من الأنبياء، واسمُ هذا الكتاب المنزل عليه: "الكتاب المبين".

° يقول "غلام أحمد": "نزل عليَّ كلامُ الله بهذه الكثرة، لو يُجْمَعُ لَمَا يَقِلُّ عن عشرين جزءً".
ويعتقدون أن "القاديان" -قريةَ الكذابِ الخبول- أفضلُ من مكةَ والمدينة، وفيها قطعةٌ من قطعات الجنة.

° يقول الغلام القاديانى: "قد أنزل الله قوله في القرآن: {ومَن دَخَلَهُ كَان آمِنًا} [آل عمران: 97] وصْفًا لمسجدي في القاديان" (¬4).
¬__________
(¬1) "مواهب الرحمن" للغلام (ص 43).
(¬2) "حقيقة الوحي" للغلام القادياني (ص 211).
(¬3) "تبليغ رسالة" (6/ 64).
(¬4) "إزالة الأوهام" للقادياني (ص 75).

الصفحة 615