كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 1)

عاقدي أُزُرهم على أعناقهم كهيئة الصبيان، وقال للنساء: «لا ترفعن رؤوسكن حتى يستوي الرجال جلوسًا» (¬1).

7 - باب الصلاة في الجبة الشامية
وقال الحسن في الثياب (¬2) ينسجها المجوس لم ير بها باسًا، وقال معمر: رأيت الزهري يلبس من ثياب اليمن ما صُبغ بالبول. وصلى علي في ثوب غير مقصور.
363 - عن مغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: يا مُغيرة خذ الإداوة. فأخذتها. فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توارى عني فقضى حاجته، وعلية جُبة شامية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى (¬3).
¬_________
(¬1) لأن ثيابهم قد تشمر عن عوراتهم.
(¬2) الأصل في الثياب السلامة والطهارة في الشامية واليمنية والإنجليزية وهذا من سماحة الشريعة.
(¬3) فيه فوائد:
أ - شرعية الابتعاد عند قضاء الحاجة.
ب - لا مانع من الاستعانة ببعض الأصحاب في الماء.
ج- الصلاة في الجبة الشامية.
د- لا بأس أن تكون الجبة ضيقة الكمين ولهذا لما ضاقت أخرج يديه.
هـ- المسح على الخفين في الحضر والسفر.
و- الاستعانة بمن يصب عليه.

الصفحة 115