كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 1)

قال الحافظ: ... وقيل: المعنى ليس بكبير في الصورة ... (¬1)
قال الحافظ: ... أي كان لا يشق عليهما الاحتراز من ذلك. (¬2)

56 - باب ما جاء في غسل البول (¬3)
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لصاحب القبر: «كان لا يستتر من بوله» - ولم يذكر سوى بول الناس (¬4).
¬_________
(¬1) يعني كالزنا.
(¬2) ومال إليه شيخنا، هو جيد وماشي في الثاني.
* حديث: «ثلاثة من الجفاء ... وذكر البول قائمًا» وقال الشيخ: إن صح سنده فهو شاذ، وذكر قاعدة ابن حجر فالراجح المحفوظ ومقابلة الشاذ.
وقال الشيخ: الظاهر أنه ضعيف، وسأله من سأله من رواه فلم يعرف وقال: يلتمس. قلت: هو حديث ضعيف لا يثبت، وانظر (ص 328) من المجلد الأول.
(¬3) مراد البخاري - رحمه الله - الرد على من قال بنجاسة بول ما يؤكل لحمه، والصحيح أنه ظاهر، وأما ما لا يؤكل لحمه فبوله نجس كبول بني آدم، غير أن الإنسان طاهر في نفسه.
* بول الأسد والنكر والكلب نجس.
(¬4) مراد الرد على من قال بنجاسة الأبوال كلها، فأبوال مأكول اللحم ليس بنجس هذا هو الصواب وأما بول الآدمي نجس.

الصفحة 70