كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 1)

أعلم به مني: كان علي يجيء بترسه فيه ماء، وفاطمة تغسل عن وجهه الدم. فأُخذ حصير فأحرق، فحُشي به جرحه (¬1).

73 - باب السواك
وقال ابن عباس: بت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستن (¬2).
244 - عن أبى بردة عن أبيه قال. أتيهن، النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يستن بسواك بيده يقول: «أُع، أُع» (¬3) والسواك في فيه كأنه يتهوع.
¬_________
(¬1) فيه فوائد:
1 - غسل الدم وأنه من النجاسات التي تغسل إذا أصابت البدن والثوب.
2 - جواز مباشرة البنت لأبيها في غسله من الدم والنجاسات.
3 - شرعية التداوي والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما جرح عالج جرحه.
* وسئل عن هذا الحدي ألا يدل على نجاسة الدم؟
قال الشيخ: حكاه غير واحد من أهل العلم أن الدم نجس.
* وسئل عن مقدار ما يغسل؟
فقال: الذي يخرج من الفرج نجس مطلقًا، وأما بقية البدن فيعفى عن اليسير.

* وسئل الشيخ ألم ينقل عن الصحابة أنهم يصلون في جراحاتهم؟
فقال الشيخ مثل ما قال الحسن كالمستحاضة.
(¬2) دلك أسنانه بالسواك، ويستاك بما يحصل به المقصود، وأحسنه الأراك.
(¬3) كأن شيئًا دخل في حلقه من بقايا السواك فقال: «أع أع» من النفس ليخرج البقايا.
* السواك سنة مؤكدة للمصلي وغير المصلي «السواك مظهرة للفم ... » سنده صحيح.

الصفحة 78