كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 1)

19 - باب إقبال المحيض وإدباره (¬1)
وكن نساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة (¬2) فيها الكرسف فيه الصفرة فتقول: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء (¬3)،
تريد بذلك الطهر من الحيضة. وبلغ ابنة زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح من جوف الليل ينظرن إلى الطهر فقالت: ما كان النساء يصنعن هذا. وعابت عليهن.

20 - باب لا تقضى الحائض الصلاة وقال جابر وأبو سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «تدع الصلاة»
321 - عن معاذة أن امرأة قالت لعائشة: أتجزى إحدانا صلاتها إذا طهرت؟
¬_________
(¬1) المقصود من هذه الترجمة أنه يجب على المرأة أن تحتاط، لا تعمل بالشك.
*من طهرت يومًا ورأت الدم يومًا هي الملفقة فمتى رأت الدم أمسكت عن الصلاة ومتى رأت الطهر اغتسلت وصلت.
(¬2) الدرجة جمعها درج، وضبطت درجة جمعها درج.
(¬3) القصة البيضاء ماء أبيض وقد لا تراه بل ترى جفافًا ويؤيده: «فإذا أدبرت حيضتك» فلم يحدد وقتًا، والجمهور على أنها لا تتجاوز خمسة عشر يومًا، فإذا زاد الدم عن هذه اغتسلت.
* من كانت عادتها سبعًا فطهرت بخمس وجب عليها الغسل، والصواب أن العادات تتقدم وتتأخر.

* يذكر عن الخوارج أنهم يقولون بقضاء الحائض الصلاة، واتفق أهل العلم على أن الحائض والنفساء ليس عليهن صلاة ولا قضاؤها، أما الصوم فيقضين.

الصفحة 95