كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 1)

يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (¬1) فدعا عليهم بالإضلال، ونفى الإيمان باللام (¬2) وب" لا" (¬3) وقوم يدعون (¬4) ب" لن" ويحملون عليه قوله تعالى: فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ (¬5)، قال ابن السرّاج: والدّعاء ب" لن" غير معروف، وقد حكى قوم: الّلهمّ قطعت يده وفقئت عينه (¬6)، وهذا اتّساع (¬7)، وإنّما يجوز مثله مع عدم اللبس.
¬__________
(¬1) 88 / يونس.
(¬2) فى قوله تعالى: «لِيُضِلُّوا» * وانظر: إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس 2/ 73.
(¬3) في قوله تعالى: «فَلا يُؤْمِنُوا» وانظر: الموضع السابق من إعراب القرآن لأبى جعفر النحاس.
(¬4) وهذا أيضا من كلام ابن السراج فى الموضع السّابق من الأصول.
(¬5) 17 / القصص.
(¬6) الأصول 2/ 171.
(¬7) فى الأصل: إشباع. والصواب ما أثبتّ.

الصفحة 650