كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 1)

الباب التاسع عشر فى الوقف وفيه أربعة فصول
الفصل الأوّل: فى الأسماء
وهى ثلاثة أقسام؛ ظاهرة، ومضمرة، ومبهمة.
القسم الأوّل: الظّاهرة. وفيه فرعان: صحيح، ومعتل.
الفرع الأوّل: فى الصّحيح. ولا يخلو: أن يكون معربا أو مبنيّا، والمعرب.
لا يخلو: أن يكون منصرفا، أو غير منصرف، والمنصرف لا يخلو: أن يكون ما قبل آخره متحرّكا/ أو ساكنا، ولا يخلو كلّ من هذه الأقسام [أن يكون] (¬1) مهموزا أو غير مهموز، مذكّرا أو مؤنّثا، مفردا أو مثنى أو مجموعا، فحصل من هذا التقسيم سبعة أنواع:
النّوع الأوّل: المنصرف إذا كان ما قبل آخره ساكنا، ولا يخلو أن يكون مرفوعا أو مجرورا أو منصوبا.
أمّا المرفوع: فلك فى الوقف عليه خمسة أوجه.
الأوّل: السّكون، نحو هذا بكر.
الثّانى: الإشمام، (¬2) وهو أن تشير بعد الحرف إلى الضّمّة، ويختصّ بالبصير دون الأعمى.
¬__________
(¬1) تتمّة يلتئم بها الكلام ويعيّنها ما مرّ من نظائرها.
(¬2) ولا يكون في المجرور والمنصوب؛ لأنّ الفتحة من الحلق، والكسرة من وسط الفم؛ فلا يمكن الإشارة لموضعها. وانظر: الإقناع فى القراءات السّبع 505 والرّضيّ علي الشافية 2/ 275 - 276.

الصفحة 680