كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: مقدمة)

1 - جعل اللام الأولى من (لعل) زائدة (¬1)، وهذا قول البصريين (¬2) وأما الكوفيون فيجعلونها أصلية (¬3)، ولم يشر ابن الأثير حين قال بزيداتها إلى أنه رأي البصريّين، كما أنه لم يذكر قول الكوفيين.
2 - لم يجز جمع ما فيه التاء نحو: طلحة، وحمزة، وهبيرة، أعلاما لمذكرين بالواو والنون (¬4)، وهذا قول البصريّين (¬5)، ثم ذكر المؤلف أن الكسائيّ والفراء أجازا جمعه بالواو والنون.
3 - جعل تعريف العدد في ثلاثة أثواب بتعريف الاسم الثاني، فيقال: ثلاثة الأثواب (¬6)، وهو قول البصريين (¬7). ثم ذكر المؤلف أن الكوفيّ يجيز الخمسة الأثواب. وجعل تعريف العدد المركب بتعريف الاسم الأول نحو:
الأحد عشر درهما (¬8)، وهو قول البصريّين (¬9)، ثم ذكر أن الكوفيّين يقولون: الأحد عشر الدرهم (¬10).
4 - أجاز في اشتقاق اسم الفاعل مما جاوز العشرة من الأعداد: ثالث عشر
¬__________
(¬1) ص 706.
(¬2) انظر: الأصول في النحو (2/ 230).
(¬3) الإنصاف في مسائل الخلاف (1/ 135).
(¬4) ص 248.
(¬5) الإنصاف 1/ 26.
(¬6) ص 499.
(¬7) الإنصاف 1/ 295 - 296.
(¬8) ص 499.
(¬9) الإنصاف 1/ 295 - 296.
(¬10) ص 499.

الصفحة 151