كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: مقدمة)

(.. وكتاب الإنصاف في الكشف والكشاف، وهو تفسير القرآن الكريم، جمعه من كتاب الكشف والبيان لأبي إسحاق الثعلبيّ (¬1)، وكتاب الكشاف لأبي القاسم الزمخشريّ) (¬2).

2 - الباهر في الفروق:
ذكر ياقوت والسيوطيّ:" أنه في النحو (¬3) "، وسماه ابن الشعّار (¬4) والسبكيّ (¬5) " الفروق والأبنية والصحيح أنّ اسمه (الباهر في الفروق)، فقد أحال ابن الأثير في كتابه البديع في علم العربية عليه، فقال: (وفي اللغة أسماء تنتقل
عن وضعها العام الحقيقيّ إلى الخاص المجازي كالصوم والصلاة، قد ذكرنا ذلك مبسوطا في كتاب: الباهر في الفروق) (¬6).
وأظن أنّ الكتاب في اللغة لا في النحو.

3 - المصطفى والمختار في الأدعية والأذكار:
ذكره ابن الشعّار (¬7)، وابن خلّكان (¬8)، والسبكيّ (¬9)، وابن العماد الحنبليّ (¬10).
¬__________
(¬1) هو أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبيّ المتوفى سنة (427 هـ)، ترجمته في: وفيات الأعيان (1/ 79 - 80).
(¬2) عقود الجمان (6/ 16 ب).
(¬3) معجم الأدباء (17/ 76)، بغية الوعاة (2/ 275).
(¬4) عقود الجمان (6/ 16 ب).
(¬5) طبقات الشافعية (8/ 367).
(¬6) البديع في علم العربية، 1/ 94.
(¬7) عقود الجمان (6/ 16 ب).
(¬8) وفيات الأعيان (4/ 141).
(¬9) طبقات الشافعية (8/ 367).
(¬10) شذرات الذهب (5/ 23).

الصفحة 49