كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 1)

وقال الدارقطني: "رَفعه وهم، والصواب أنه موقوف" (¬1).
قال: وقال سليمان بن حرب: الأذنان من الرَّأس، إنما هو قول أبي أمامة، فمن قال غير هذا فقد بدَّل أو كلمة قالها سليمان أي أخطأ (¬2).
قال الدارقطني (2): ثنا دعلج؛ قال: سألت موسى بن هارون عن هذا الحديث، فقال: ليس بشيء، فيه شَهْرٌ وشهر ضعيف والحديث في رفعه شك.
وقال ابن أبي حاتم (¬3): سنان بن ربيعة، أبو ربيعة مضطرب الحديث -يعني: راويه عن شهر-.
قلت: سنان بن ربيعة أخرج له البخاري (¬4).
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (¬5).
وشهرٌ: وثَّقه (¬6) أحمد (¬7) ويحيى (¬8) والعجلي (¬9) ويعقوب بن شيبة (¬10)،
¬__________
(¬1) أشار الدارقطني إلى استصواب الوقوف في "السنن" ولم أقف على كلامه هذا نصًّا في "السنن" فلعل الدارقطني قاله في كتاب آخر.
(¬2) "السنن" للدارقطني (1/ 104 / برقم 41).
(¬3) في "العلل" (1/ 28 / برقم 47).
(¬4) وهو كما قال ولكن مقرونًا بغيره قال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" ص (74) ط دار الفكر: ليس له في البخاري سوى حديث واحدٍ في كتاب "الأطعمة" مقرونًا بالجعد بن عثمان ومحمد بن سيرين ثلاثتهم عن أنس.
قلت: الحديث في كتاب "الأطعمة" (32/ 447 / برقم 5461) باب الرجل يُدعى إلى طعام فيقول: وهذا معي.
(¬5) في "الكامل" (3/ 1277).
(¬6) "الجرح والتعديل" (4/ 382 - 383 / برقم 1668).
(¬7) في س: أحمد بن يحيى وهو تحريف ظاهر.
(¬8) "الجرح والتعديل" (4/ 382 - 383 / برقم 1668).
(¬9) في "معرفة الثقات" (1/ 461 / برقم 471).
(¬10) انظر "تهذيب الكمال" (12/ 585).

الصفحة 358