كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 1)

وعن وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر قال: أرسل أبي مولاة لنا إلى الحسن بن علي فرأته توضّ وأخذ خرقة بعد الوضوء، فتمسّح بها فكأنّها مقتته، فرأت من الليل كأنّها تقتات كبدها.
وروى أيضًا بسند له أنّ عثمان بن عفان توضأ فمسح على وجهه بالمنديل (¬1).
وعن ثابت بن أبي عبيد قال: رأيت بشر بن أبي سعيد يتمسح بالمنديل (¬2).
وعن مسروق أنَّه كانت له خرقة يتنشّف بها.
وروى ابنُ عليّة، عن يونس، عن الحسن، ومحمد: أنّهما كانا لا يريان بمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسًا.
وروى وكيع، عن شعبة، عن أسير بن الربيع بن عميلة قال: رأيت أبي وأبا الأحوص يتمسحان بالمنديل بعد الوضوء.
وروى ابن عليّة عن ليث، عن زريق، عن أنس: أنّه كان يتوضأ ويمسح وجهه ويديه.
وعن سعيد بن جبير قال: لا بأس به.
وعن ابن عون: سألت الحسن عن الرجل يمسح وجهه بالخرقة بعدما يتوضأ فقال: نعم؛ إذا كانت الخرقة نظيفة.
وعن الضحاك أنَّه سئل عن المنديل بعد الوضوء فقال: هو أنقى للوجه.
وعن الشعبي قال: لا بأس به.
وعن وكيع، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن عمر: أنّه مسح وجهه بثوبه.
¬__________
(¬1) المصنف (1/ 148) في المنديل بعد الوضوء.
(¬2) المصنف (1/ 148 - 149).

الصفحة 480