كتاب تتمة الأعلام - محمد خير رمضان (اسم الجزء: 1)

عبد الرحيم عمر
وهو صاحب «ندوة الاثنين» البرنامج الثقافي التلفزيوني.
قال فيه الدكتور هاشم ياغي: «لقد عانق الواقعية الاشتراكية، وانتظم في حزب يستظل بظلّها، ولكن في سماء من الاستقلال والبصر والرؤى الوسيعة التي لم تنس خصوصية ذلك الشاعر العنيد، عنادا أقصاه آخر الأمر عن الحزبية الضيّقة، دون أن يتنكب طريق اليسار الجريء حتى آخر رمق من حياته»!
وقد بدأ رحلته الأدبية والإعلامية بالعمل في القسم الثقافي بالإذاعة الأردنية، واشتهر كصحافي بعموده السياسي في صحيفة «الرأي» تحت عنوان «أقول كلمة»، كما أصدر مجموعة من المؤلفات الأدبية والشعرية منها: «أغنيات الصمت»، و «أغاني الرحيل».
مات إثر عملية جراحية في القلب أجراها في لندن (¬1).

عبد الرحيم المجددي (1339 - 1414 هـ- 1920 - 1994 م)
عالم، تربوي، أكاديمي.
أحد الأعضاء النشطين في هيئة الأحوال الشخصية بالهند.
وأبرز أعماله هو تأسيسه لمدرسة كبيرة باسم «جامعة الهداية» بمدينة «جي بور» بولاية «راجستان».
وكان يرى أن العلماء الذين يتخرجون في المدارس والجامعات الإسلامية، لا بد أن يميلوا إلى تعلم الصناعات والتقنية الحديثة حتى يقدروا على كسب لقمة العيش ويتفرغوا لخدمة الدعوة والدين في غنى وفي هدوء البال، دون أن يشغل تفكيرهم كسب الرزق .. وربما كان في طليعة من أدركوا هذه الحاجة وعملوا على تحقيقها في واقع الحياة، ومن هنا ركّز في جامعته على تعليم الصناعة والكمبيوتر وبعض الحرف اليدوية بجانب التعليم الدّيني.
وقد عني رحمه الله بجامعته مضمونا وشكلا، فلم يكتف بالاهتمام بجانبه المخبريّ فقط، وإنما عني بجانبه المظهريّ أيضا، فأنشأ مبانيها بحيث تبدو في أناقة لائقة تسر الناظرين.
توفي يوم الخميس 23 رجب في مدينة بومباي (¬2).

عبد الرحيم منصور (000 - 1404 هـ- 000 - 1984 م)
شاعر من مصر.
كان من أكثر الشعراء الذين ساهموا بأغانيهم في حرب أكتوبر عام 1973.
توفي عن عمر يناهز الأربعين عاما (¬3).

عبد الرحيم الياسري (000 - 1400 هـ- 000 - 1980 م)
عالم من محافظة ديالي بالعراق.
أعدم في 29 آذار (مارس) (¬4).

عبد الرزاق حسين الخالدي (1337 - 1413 هـ- 1918 - 1993 م)
عالم قدير، شاعر متمكّن.
ولد في مدينة دير الزور بسورية، ونشأ في بيت علم ودين، فوالده كان علّامة، مفتيا على المذاهب الأربعة، متبحرا في علوم العربية والتصوف، وله تصانيف عديدة، وجدّه «رمضان» أيضا كان من العلماء في عصره.
وكان للندوات والمساجلات الفكرية التي يحضرها مع والده في طور نشأته أثر بالغ في صقل شخصيته وتربيته وحبه للعلم، وخصوصا وأنه كان يحضرها كبار العلماء في دير الزور في ذلك الوقت، أمثال الشيخ محمد سعيد العرفي، والملا أحمد بن شبيب البدراني، والشيخ محمد سعيد ابن الملا أحمد البدراني، والعلامة حسين الأزهري ..
وقد أخذ العلم على والده، ثم على عدد من علماء سورية. وكانت له لقاءات كثيرة مع علماء الشام وحلب، أمثال الشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الكريم الآوي، والشيخ أحمد الحارون، والشيخ الكتاني، والدكتور مصطفى السباعي.
وكان عالما مطلعا موسوعي المعرفة، له إلمام واسع في علوم القرآن، والتفسير، واللغة العربية، وحتى علوم الطب!
درّس في الثانوية الشرعية بمدينته، وكان بيته منتدى يؤمّه طلبة العلم ومحبّوه، يسألونه ويستفسرون منه، فيجيبهم ويشرح لهم .. وممن كان
¬__________
(¬1) الآداب (لبنان) س 41، ع 12 (كانون الأول- ديسمبر) 1993 م ص 95، الفيصل ع 203 (جمادى الأولى 1414 هـ) ص 138، آفاق الثقافة والتراث ع 2 (ربيع الآخر 1414 هـ) ص 125، دليل الإعلام والأعلام في العالم العربي ص 520.
(¬2) الداعي (الهند) س 17 ع 7 - 8 (شوال 1414 هـ) ص 41 - 42. وفي مجلة آفاق الثقافة والتراث ورد اسمه «عبد الرحمن» (انظر ع 5 محرم 1415 هـ ص 143)، وفي «العالم الإسلامي»: محمد عبد الرحيم! (ع 1345 تاريخ 13/ 8/ 1414 هـ).
(¬3) الفيصل ع 90 (ذو الحجة 1404 هـ).
(¬4) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص 64 وفي «ملف صدام حسين» ص 20 ورد اسمه: عبد الرحيم.

الصفحة 285