كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 1)
جهابذة العلم في مختلف الأصقاع العربية والإسلامية. إنه عصرُ أئمةِ الحديث النبوي، والأدب العربي، والتاريخ المجيد.
* * *
وحاز "صحيح مسلم" المكانةَ اللائقةَ به بين مُصنَّفات الحديث، وتربَّع سُدَّةً عاليةً من التقدير والعناية، فكثرت حوله الشروح حتى بلغت أكثر من خمسين شرحًا، واختلفت طولًا وقصرًا. ومن تلك الشروح المشرقية:
1 - المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم: لمحمد بن يحيى الأنصاري (646 هـ).
2 - إكمال الإكمال: لعيسى بن مسعود الزواوي (744 هـ).
3 - فضل المنعم في شرح صحيح مسلم: لشمس الدين بن عبد الله بن عطاء الله الرازي (829 هـ).
4 - غُنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن الحجاج: لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي (902 هـ).
5 - الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج: للسيوطي (911 هـ).
6 - شرح صحيح مسلم: لعبد الرؤوف المناوي (1031 هـ).
7 - عناية المنعم لشرح صحيح مسلم: لعبد الله بن محمد يوسف أفندي زاده حلمي (1167 هـ).
8 - وشي الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج: لعلي بن سليمان البَجَمْعَوي (كان حيًّا سنة 1299 هـ).
هذه بعضُ شروح كتاب الإمام مسلم، وهي مع غيرها من شروح علماء أهل المغرب، تدلُّ على عظيم المكانة التي نالها هذا الكتاب، وتؤكِّد أهميته عند العلماء، وذلك لما يتمتع به من خصائص حسنة ومزايا متفرِّدة.
ونظرًا لأهمية صحيح مسلم، وما يتَّصف به من سهولة تناول الأحاديث،