كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 1)
(2) كتاب الطهارة
(1) باب فضل الطهارة وشرطها في الصلاة
[166] عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشعَرِيِّ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: الطُّهُورُ شَطرُ الإِيمَانِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(2) كتاب الطهارةِ
(1) باب: فضل الطهارة
(قوله - عليه الصلاة والسلام -: الطهور شطر الإيمان) الطَّهُور بفتح الطاء: الاسم، وبضمها: المصدر، ومنه قوله تعالى: {وَأَنزَلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا}. وكذلك الوضوء والوقود والوَجور (¬1) والفطور (¬2) الفتح للاسم، والضم للمصدر.
وحكي عن الخليل في الوضوء الفتح فيهما، ولم يعرف الضم، قال ابن الأنباري: والأول هو المعروف والذي عليه أهل اللغة. فأما الغسل
¬__________
(¬1) "الوجور": الدواء يُصَبُّ في الحَلْق.
(¬2) ساقط من (ع).