كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 1)

رواه أحمد (1/ 223 و 227 و 229 و 329 و 337)، والبخاري (211)، ومسلم (358)، وأبو داود (196)، والترمذي (89)، والنسائي (1/ 109)، وابن ماجه (498).
* * *

(36) باب في الذي يخيل إليه أنه خرج منه حدث
[282] عَن عَبَّادِ بنِ تَمِيمٍ، عَن عَمِّهِ؛ شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: الرَّجُلُ، يُخَيَّلُ إِلَيهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيءَ فِي الصَّلاةِ، قَالَ: لا يَنصَرِفُ حَتَّى يَسمَعَ صَوتًا، أو يَجِدَ رِيحًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الطعام، وهو من ناحية السواك، ولا سيما فيما له دسم أو سُهُوكةٌ، أو تعلق بفيه طعمٌ يشغل المصلي.
وقد اختلف العلماء في اليد قبل الطعام وبعده، ومذهب مالك: ترك ذلك إلا أن يكون في اليد قذر، فإن كان للطعام رائحة كالسمك غسلت اليد بعدُ ولا تغسل قبل؛ لما ذُكر. قال الشيخ - رحمه الله -: وقد روى أبو داود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا ولم يتمضمض، ولم يتوضأ، وصلى (¬1). وهذا يدل على أنه ليس من السنن المؤكدة الراتبة.
(36) ومن باب الذي يخيل إليه أنه خرج منه حدث
(قوله: إنه يجد الشيء في الصلاة، قال: فلا ينصرف) بظاهر هذا قال الحسن البصري، قال: إن كان في الصلاة لم يفسد، وإن كان في غيرها أفسد.
¬__________
(¬1) رواه أبو داود (197) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

الصفحة 607