كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 1)

عَنهُ فِي الرَّوْضَة أَيْضا من زوائده فِي الْكَلَام على سنَن الْجُمُعَة وَكتابه الْمَذْكُور قريب من حجم الرَّافِعِيّ الصَّغِير قَالَ فِي اوله هَذَا كتاب جمعته من جَوَامِع كتب الشَّافِعِي وَهِي الْقَدِيم والمبسوط والأمالي والبويطي وحرملة وَرِوَايَة مُوسَى بن أبي الْجَارُود وَرِوَايَة الْمُزنِيّ فِي الْمُخْتَصر وَالْجَامِع الْكَبِير وَرِوَايَة أبي ثَوْر وحكيت مسائلها بألفاظها وَجعلت الْمَبْسُوط أصلا ونقلت إِلَى كل بَاب مِنْهُ من سَائِر الرِّوَايَات مَا كَانَ من جنسه ورتبته على تَرْتِيب الْمُخْتَصر ونسبت كل قَول مِنْهَا إِلَى مَكَانَهُ وَجَعَلته مُشْتَمِلًا على الْمَشَاهِير عِنْدهم والشواذ هَذَا كَلَامه مُلَخصا وَلم يتَعَرَّض للْأُم وَسَببه قلَّة وجودهَا إِذْ ذَاك ثمَّ ذكر فِي آخر خطبَته أَنه روى عَن الْأَصَم عَن الرّبيع عَن الشَّافِعِي قَالَ الْإِسْنَوِيّ وَالْمَشْهُور على الْأَلْسِنَة ان العفريس بِعَين مَكْسُورَة ثمَّ فَاء سَاكِنة ثمَّ رَاء مَكْسُورَة بعْدهَا يَاء بنقطتين من تَحت ورأيته مضبوطا فِي النُّسْخَة الَّتِي وقفت عَلَيْهَا بِفَتْح الْعين وَالْفَاء وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا نون مَفْتُوحَة وَهُوَ أصل صَحِيح قديم أدْرك كَاتبه حَيَاة المُصَنّف وَعَلِيهِ خطّ ابْن الصّلاح
96 - الْحسن بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس القَاضِي أَبُو عَليّ الطَّبَرِيّ الزجاجي بِضَم الزَّاي وَتَخْفِيف الْجِيم أَخذ عَن ابْن الْقَاص قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق

الصفحة 139