كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 1)

الْحسن الْهَمدَانِي قَاضِي الرّيّ وأعمالها وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب وَهُوَ مَعَ ذَلِك شيخ الاعتزال وَله المصنفات الْكَثِيرَة فِي طريقتهم وَفِي أصُول الْفِقْه قَالَ ابْن كثير فِي طبقاته وَمن أجل مصنفاته وَأَعْظَمهَا كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة فِي مجلدين أبان فِيهِ عَن علم وبصيرة جَيِّدَة وَقد طَال عمره ورحل النَّاس إِلَيْهِ من الأقطار واستفادوا بِهِ مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
146 - عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن أَبُو الْقَاسِم الصَّيْمَرِيّ الْبَصْرِيّ أحد أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة وَأَصْحَاب الْوُجُوه حضر مجْلِس القَاضِي أبي حَامِد الْمَرْوذِيّ وتفقه بِصَاحِبِهِ أبي الْفَيَّاض الْبَصْرِيّ أَخذ عَنهُ الْمَاوَرْدِيّ قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق ارتحل النَّاس إِلَيْهِ من الْبِلَاد وَكَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب حسن التصانيف وَمن تصانيفه الْإِيضَاح بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت وَالضَّاد الْمُعْجَمَة فِي نَحْو خمس مجلدات والكفاية وَهُوَ مُخْتَصر والإرشاد شرح الْكِفَايَة

الصفحة 184