كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 1)

الفصيحي وَذكره السلَفِي فِي مُعْجَمه فَقَالَ دخل عَلَيْهِ لص وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَأخذ جَمِيع مَا وجد والجرجاني ينظر إِلَيْهِ وَلم يقطع صلَاته وَله نظم فَمِنْهُ ... كبر على الْعقل لَا ترمه ... ومل إِلَى الْجَهْل ميل هائم ... ... وعش حمارا تعش سعيدا ... فالسعد فِي طالع الْبَهَائِم ...
توفّي فِي سنة إِحْدَى وَقيل سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
216 - عبد الْكَرِيم بن احْمَد بن الْحُسَيْن أَبُو بكر وَقيل أَبُو عبد الله الطَّبَرِيّ الشالوسي قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيه عصره بآمل ومدرسها ومفتيها وَكَانَ واعظا زاهدا من بَيت الزّهْد وَالْعلم وَسمع بالعراق والحجاز ومصر وَغَيرهَا توفّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة والشالوسي نِسْبَة إِلَى شالوس شينها الأولى مُعْجمَة وَالثَّانيَِة مُهْملَة قَرْيَة بنواحي آمل طبرستان كَذَا ضَبطهَا ابْن السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب وَوهم النَّوَوِيّ فَجَعلهَا بمهملتين نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي كتاب الْإِجَارَة فِي الْكَلَام على الِاسْتِئْجَار للْقِرَاءَة على الْمَيِّت

الصفحة 253