كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 1)

الْأَقْرَب وَإِمَّا بعْدهَا بِيَسِير وَشَرحه الْمَذْكُور اسْمه الْأَشْرَاف على غوامض الحكومات وَقد أَخذ عَن القَاضِي أبي بكر الشَّامي كَمَا ذكره فِي كِتَابه وَبَين أبي سعد وَأبي الْحسن الْعَبَّادِيّ صَاحب الرقم مناظرات قَالَ الْإِسْنَوِيّ وَشَرحه الْمَذْكُور مَشْهُور مُفِيد وَتَوَلَّى قَضَاء هَمدَان نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي عُيُوب الْمَبِيع وَالْإِقْرَار وَالْغَصْب والدعاوى وَغَيرهَا وَبَالغ فِي الِاعْتِمَاد على شَرحه الْمَذْكُور والتقليد لَهُ فَتَارَة يَقُول بعض أَصْحَاب الْعَبَّادِيّ وَتارَة يُصَرح باسمه قَالَ الْإِسْنَوِيّ وَاعْلَم أَن عبد الغافر الْفَارِسِي ذكره فِي آخر الذيل أَن القَاضِي أَبَا سعد قتل شَهِيدا مَعَ ابْنه بِجَامِع هَمدَان فِي شعْبَان سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة وَأَنه كَانَ رجلا من الرِّجَال داهية من الدهاة إِلَّا أَنه خَالف الْمَذْكُور أَولا فِي الْأَب فَقَالَ مُحَمَّد بن نصر بن مَنْصُور فَيحْتَمل أَن يكون إِيَّاه وَأَن يكون غَيره انْتهى وَهُوَ غَيره بِلَا شكّ وَقد ذكر الذَّهَبِيّ أَن الْمَقْتُول حَنَفِيّ وَأَنه ولي الْقَضَاء بمدن كَثِيرَة من بِلَاد الْعَجم وَولي قَضَاء الشَّام مُدَّة وَقَضَاء بَغْدَاد مُدَّة

الصفحة 292