الفصل الثاني: في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتى لا ترفعها
...
الفصل الثاني في معرفة الأيمان اللغوية والمنعقدة
واتفقوا أيضا على أن الأيمان منها لغو ومنها منعقدة لقوله تعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} واختلفوا فيما هي اللغو؟ فذهب مالك وأبو حنيفة إلى أنها اليمين على الشيء يظن الرجل أنه على يقين منه فيخرج الشيء على خلاف ما حلف عليه. وقال الشافعي: لغو اليمين ما لم تنعقد عليه النية مثل ما جرت به العادة من