كتاب الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (اسم الجزء: 1)

حرام بن يربوع. ولم يَذكر أبو عبيد في بني يربوع بن حنظلة حَرَاماً. وسَجاجِ هي التي تنبأت، وهي صاحبةُ مُسليمة الكذاب. وتُكنى أمَّ صادر. وأسلمت بعد قتله. وقال ابنُ الكلبي: قُتلت مع مُسيلمة، ولم تُسلم. وفيها يقول عُطاردُ بن حاجب بن زُرارة:
أَضحتْ نبيَّيُنا أُنثى تُطيفُ بها ... وأصبحت أنبياءُ الناس ذُكرانا
وكان مُؤذنها زهير بن عمرو من بني سليط بن يربوع. ويقال: إن شَبَثَ ابن ربعيٍّ الرياحيَّ أذَّن لها أيضاً ومن بني سَليط بن يربوع المُساور بن رِئاب: وكان أحد الأجواد. وفيه يقول أعشى بني أبي ربيعة:
لا تُجاوز إلى فتىً تَعتفيه ... حين تَلقى المساور بن رِئابِ
ومن بني سَليط الزُّبير بن علي وعُبيد الله بن بشير بن الماخور: وكانا من رؤوس الخوارج. وقُتل ابن الماخُور يوم " سُلَّى وسُلِّبرَي ". وفي قتله يقول بعض أصحاب المهلَّب:
ويوم سُلِّى وسُلَّبرى أحاط بهم ... منا صواعقُ لا تُبقي ولا تَذَرُ
حتى تركنا عبيد الله مُنجدلاً ... كما تجدَّلَ مالَ مُنقعرُ
ومن بني الفُضيل بن عياض بن مسعودٍ أبو علي: سمع منصوراً

الصفحة 179