فيُقام مقام خروج النجاسة (¬١).
وحَدُّ السكر: أن يدخل في بعض مشيه تحرك (¬٢).
وقيل: أن لا يَعرِف الرجل، من المرأة (¬٣).
والفرق بين الإغماء، والجنون: أن العقل يكون في الإغماء مغلوبًا، وفي الجنون مسلوبًا (¬٤)، حتى صح الإغماء على الأنبياء، دون الجنون (¬٥).
---------------
= وما يُمْسك الأبدان من الغذاء والشراب.
المصباح المنير ٢/ ٥٧٣ مادة مسكت، معجم مقاييس اللغة ٥/ ٣٢٠ باب الميم والسين وما يثلثهما مادة مسك، القاموس المحيط ٤/ ٢٤٢ مادة "م س ك".
(¬١) وفاقًا للثلاثة.
الكتاب ١/ ١٣، تبيين الحقائق ١/ ١٠، بدائع الصنائع ١/ ٣١، تحفة الفقهاء ١/ ٢٣، الجوهرة النيرة ١/ ١٠، نور الإيضاح ص ١٢٥، كنز الدقائق ١/ ١٠، تنوير الأبصار ١/ ١٤٣، وقاية الرواية ١/ ١١، كشف الحقائق ١/ ١١، الدرر السنية في شرح الفوائد الفقهية (مخطوط) لوحة ٥ / ب.
(¬٢) أي: تمايل. قال ابن الهمام عن هذا التعريف: "وهو الأصح" ا. هـ. أي من التعريف الثاني شرح فتح القدير ١/ ٥٠.
(¬٣) عزا ابن الهمام هذا القول لصاحب الخلاصة.
وقيل: أن لا يعرف السماء من الأرض، ولا الطول من العرض.
وقيل: أن يغلب عليه الهذيان في أكثر كلامه. وأكثر الحنفية عليه وهو المختار للفتوى عندهم.
وعند الشافعية، السكر الناقض: ما لا شعور معه، دون أوائل النشوة.
شرح فتح القدير ١/ ٥٠، حاشية رد المحتار ١٤٤، البحر الرائق ١/ ٤٠، روضة الطالبين ١/ ٧٤، حاشية البيجوري على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع ١/ ٧١.
(¬٤) شرح فتح القدير ١/ ٥٠، العناية ١/ ٥٠.
(¬٥) والإغماء ضرب من الأمراض، يضعف القوى، ولا يزيل الحجا. وسببه امتلاء بطون الدماغ من بلغم غليظ بارد. =