كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 1)
سمع الله يذكر، خر من خشية الله. قال ابن عمر: والله إنا لنخشى الله ولا نسقط (¬1). قال الشاطبي: وهذا إنكار. (¬2)
- وقال ابن عمر: ويح الآخر، أليس الفقه في الدين خيرا من كثير العمل؟! إن قوما لزموا بيوتهم فصاموا وصلوا، حتى يبست جلودهم على أعظمهم، لم يزدادوا بذلك من الله إلا بعدا. (¬3)
موقفه من الجهمية:
- عن ابن عمر قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينظر إلى ملكه ألفي عام، يرى أدناه كما يرى أقصاه، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر إلى وجه الله في كل يوم مرتين. (¬4)
- وعنه قال: خلق الله أربعة أشياء بيده: العرش وآدم والقلم وعدن وقال لسائر خلقه: كن فكان. (¬5)
- وفي الصحيح عن آدم بن علي قال: سمعت ابن عمر يقول: إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثا كل أمة تتبع نبيها، يقولون يا فلان: اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذلك، يوم يبعثه الله المقام المحمود. (¬6)
¬_________
(¬1) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (2/ 15/372) وابن الجوزي في التلبيس (ص.310).
(¬2) الاعتصام (1/ 352).
(¬3) الفقيه والمتفقه (1/ 108).
(¬4) أصول الاعتقاد (3/ 553/866).
(¬5) أصول الاعتقاد (3/ 477/730) والشريعة (2/ 130/801).
(¬6) أخرجه البخاري (8/ 509/4718).