كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 1)

ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية. (¬1)

موقفه من المرجئة:
- عن عبد الله بن حبيب عن أمه، قالت: سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة، فقال: اليهود. (¬2)
- وعن سعيد بن جبير قال: المرجئة يهود القبلة. (¬3)
- وعنه قال: مثل المرجئة مثل الصابئين. (¬4)
- وعن قيس بن مسلم عن سعيد جبير: في قوله: {ليطمئن قَلْبِي} (¬5) قال: ليزداد إيماني. وكذلك فسره مالك بن أنس. (¬6)
- وعن أيوب رآني سعيد بن جبير وأنا جالس إلى طلق بن حبيب، قال أيوب: وما أدركت بالبصرة أعبد منه، ولا أبر بوالديه منه -يعني من طلق- وكان يرى رأي المرجئة. فقال سعيد: ألم أرك جالسا إليه، لا تجالسه. قال أيوب: وكان والله ناصحا وما استشرته. ولكن يحق للمسلم إذا رأى من أخيه ما يكره أن يأمره وينهاه. (¬7)
¬_________
(¬1) الشريعة (1/ 143 - 144/ 46).
(¬2) الإبانة (2/ 886/1226) والسنة لعبد الله (88) والسنة للخلال (4/ 134 - 135/ 1353).
(¬3) أصول الاعتقاد (5/ 1061/1809) والسنة لعبد الله (97).
(¬4) السنة لعبد الله (88 - 89) والشريعة (1/ 309/334) والسنة للخلال (4/ 135/1355).
(¬5) البقرة الآية (260).
(¬6) أصول الاعتقاد (5/ 966 - 967/ 1603) والإبانة (2/ 846/1133) والشريعة (1/ 273/273) والسنة لعبد الله (109) والسنة للخلال (4/ 40/1123).
(¬7) أصول الاعتقاد (5/ 1061 - 1062/ 1810) ونحو في الشريعة (1/ 309/335) والسنة لعبد الله (ص.88).

الصفحة 482