كتاب الفائق في أصول الفقه (اسم الجزء: 1)

وبقول الشاعر:
بسِقْطِ اللِّوى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَل

فمجاز، لأنه خير من الاشتراك.

[٣] و (ثُمَّ)
للتراخي، وللنقل، والاستعمال كقوله تعالى: {ثم أنشأناه خلقا ءاخر}، {ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم}، {ثم إنكم أيها الضالون}.
وحيث لم يفده، كما في قوله تعالى: {ثم ءاتينا موسى الكتاب} [الأنعام: آية ١٥٤]، {وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى} [طه: آية ٨٢]، {ثم كان من الذين آمنوا} [البلد: آية ١٧]، {ثم الله شهيد} [يونس: آية ٤٦]، فهو يعني التراخي في الحكم. أو بمعنى

الصفحة 112