كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 1)

وما لامريء في ذاك مدخل حيلة ... ولكنما الحالات أمر مقدَّر
فيا ربِّ إن سامحت عبدك فالَّذي ... يروم وإن واخذت فهو المقصِّر
جديرًا أراه بالجحيم اصطلاؤه ... وأنت بعفو عنه يا ربِّ أجدر
وأنشدني أيضًا لنفسه: [من الكامل]
نزِّه شهودك عن وجودك ترشد ... فمتى فقدت شهور .....
/120 أ/ ما في الوجود سوى الإله وأنت ... أنت الفرق وهو الجمع في المتبدِّد
فإذا عدمتك فيه كنت موحِّدًا ... وإذا وجدتك كنت غير موحِّد
[77]
أحمد بن فلان بن جعفر بن النفيس بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو العباس الكوفي.
هو ابن أخي الشريف أبي طاهر عبد الله بن جعفر.
قال الصاحب أبو البركات – رحمه الله تعالى – ورد هذا الشريف غير مرة إربل. وكان يصله إيجاب من سلطانها الملك المعظم أبي سعيد كوكبوري بن علي بن بكتكين – رحمه الله تعالى – وكان عامي اللفظ والعبارة ليس عنده شيء من علم.
كتب إليّ من شعره: [من مجزوء الكامل]
مولاي يا شرف الخليقة ... في الطَّريقة والحقيقية
يا من سما بمكارم ... صن ماء وجهي أن أريقه
/120 ب/ لسواك إنِّي لا أذُّل ... وأنت أسبابي الوثيقه

الصفحة 211