كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 1)

لمَّا اشترى من رِّبه بثوابه ... جنَّات عدنٍ راح يأخذ ما اشترى
[152]
إسماعيل بن حمزة بن المبارك بن حمزة بن عثمان بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف بان الطَّبال.
بغداديٌّ من أهل باب الأزج.
كان يكتب مسائل /277 ب/ في الفراشض شعرًا له إلى ابن الصقّال ويجيب عنها بشعر، فجمع ذلك كتابًا.
وتوفى يوم الخميس لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة سبع وستمائة ببغداد، ودفن من الغد بالجانب الغربي بمقبرة أحمد بن حنبل باب حرب. ذكر ذلك جميعه القطيعي.
ثم قال أنشدني لنفسه: [من الوافر]
كتبت إليكم بأكفِّ غيري ... وقد آيست من خيرٍ وخير
وأولادي على قدم التَّعدِّي ... وينتظرون لي ..... وسيري
ولا هنُّوا بما يرثون بعدي ... ولا فرحوا بأموالي وخيري
وبالإسناد: [من الرجز]
يقلقني الشَّوق فما لي راحةٌ ... إلَّا إذا مرَّ بعيني الوسن
تخيِّل الأحلام لي شبيبتي ... واجتماعي بحبيب قد شطن
فيوصل النَّوم إليَّ راحةً ... حتَّى إذا استيقظت عاد لي الحزن

الصفحة 408