كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 1)

علم الجدل"، وكتاب "عدّة السالكين"، وكتاب "فريد الشهاب"، وكتاب "مزيل الشبهات في إثبات الكرامات"، وكتاب /297 أ/ "نهاية المرام في إيضاح أركان الإسلام"، وكتاب "فضل الصيام وما ورد الحث على صومه من الشهور والأيام"، وكتاب "النخبة من مشتبه النسبة"، و"أربعين حديثًا عن أربعين من فقهاء الصحابة"، و"شرح البنية" لأبي إسحاق الشيرازي في عشر مجلدات أخذته الغرب في جملة كتبه، وعاد بعضه، وكتاب "بغية المشتاق إلى نعرفة الأوفاق" وغير ذلك .... على يده بحلب.
سافر صحبه أبي الكرم محمد بن علي بن مهاجر الموصلي إلى الرّقة، وقد وصل إلى الملك الأشرف موسى بن أبي بكر بن ايوب ففارقه منها، وقدم حلب فسمع بها قاضي القضاة أبا المحاسن يوسف بن رافع بن تميم الموصلي الأسدي، وأبا محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي.
وكان قصد دمشق في سنة ثلاث وستمائة، فسمع بها أبا اليمن الكندي، وأبا القاسم الحرستاني وجماعة من أصحاب الفقية نصر الله وابن قبيس وغيرهم.
واجتاز بحلب فسمع بها أبا الفضل الهاشمي، ولقي بها حنبل الرصافي مجتازًا إلى دمشق، وسمع في طريقه بحماة ..... وزاد شيوخه على المائة شيخ.
/297 ب/ ثم توجّه إلى بلده، فأقام به مدة إلى أن أرسل خلفة بلديه الأمير شمس الدين لؤلؤ الأميني، وكان كثير الاعتقاد فيه، فاستدعاه إلى حلب فخرج من الموصل متوجهًا إلى حلب؛ فخرج العرب على القافلة فأخذوه فيما بين حرّان ورأس عين، وأخذوا كتبه وقماشه في الجملة، وسلم بنفسه.
ثم وصل إلى حلب وذلك سنة إثنتين وعشرين [وستمائة] فأنزلة شمس الدين لؤلؤ في داره ومال إليه بجملته، واعتمد عليه في أموره، ودام على ذلك مدّة.
ثم فوّض إليه قاضي القضاة أبو المحاسن المذكور آنفًا التدريس بالمدرسة النورية المعروفة بالنغري.

الصفحة 434