كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 1)

لم أجد كلفة المسافة من شوقي إليكم وذلكم غير خافي
[174]
إسماعيل بن يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أبي زيد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عليٍّ- ويلقب باغرّ- بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليِّ بن أبي طالبٍ, أبو زيد بن أبي جعفرٍ الحسنيُّ البصريُّ.
كان والده نقيب البصرة.
وأبو زيد كان خبيرًا بأيام العرب وأشعارها ومعرفة اللغة والأدب, وقول الشعر, كريم النفس, تام المروءة شجاعًا في نفسه من بيت العلم والشرف والنقابة والأمالي, وأشعاره لم يقع لي منها شيء إلّا ما أنشدني أبو الحسن علي بن أبي الفرج الواسطي, قال: أنشدني أبو زيد لنفسه من قصيدة يقول منها: [من الطويل]
إذا ولي الأعمال كلَّ ..... ... غشومٍ ظلوم لم يزل متحرِّما
ويظهر نسكًا للأنام وإنَّما ... سجيَّته أن يستبيح المحرَّما
وكم قد بني من مسجد في خرابةٍ ... ليجعل مال الله نهبًا مقسَّما
فقف بإزاء التَّاج من أرض بابلٍ ... وناد بصوت معربٍ غير أعجما
ألا يا ولاة الأمر حتَّام أنتم ... تكونون عن مال الخليفة نوَّما
[175]
إسماعيل بن يرنقش بن عبدالله /304 ب/ أبو الفداء, السنجاريُّ العماديُّ.
مولي عماد الدين أبي الحارث بن زنكي بن مودود بن زنكي- صاحب سنجار-.
حدثني الصاحب أبو البركات, قال: رأيت أبا الفداء هذا بالموصل وكان جنديًا

الصفحة 444