كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 1)

يطلُّ دفين الصَّدر شلاُّ لعيسم ... وأين استقلَّت فالفؤاد رفيقها
محجَّبة نجديَّة غضوبة ... بروك إذا قام المطيُّ فنيقها
ترى الشَّمس منها تحت ناصية الدُّجى ... ومأ حان من شمس النَّهار شروقها
/18 ب/ وله: [من الكامل]
متهلِّل يصل النَّوال ببشره ... فيظلُّ يهذي منه وجه الطَّارق
كالرَّوض لم يبز ضاحكًا ... حتَّى تبسَّم فيه ثغر البارق
[9]
إبراهيم بن نصر بن ظافر بن هلال، أبو إسحاق بن أبي الفتح الحمويُّ.
نزيل الديار المصرية.
له: [من البسيط]
إذا زرعت جميلاً فاسقه غدقًا ... من المكارم كي ...... لك الشَّجر
ولا تشبه بمنًّ فالَّذي نقلوا ... من عادة المنِّ أن يؤذى به الثَّمر
وكتب إلى بعض الأصحاب من الصعيد لطول مقامه بها:
[من جزوء الكامل]
من يدَّعي فيَّ الحياة يمين فيما يدَّعيه
أنا ميِّت ودليله ... أن الصَّعيد دفنت فيه
وله: [من مجزوء الرجز]
يا مفتي العصر أما ... تفتون في قضيَّتي
قتلت عمداً خطأ ... وقد وزنت ديتي
وله: [من مجزوء الرمل]
/19 أ/ يا زماني كلَّما حاولت أمراً تتمنع
إن تعصَّبت فإنِّي ... باصطباري أتقنَّع

الصفحة 83