كتاب قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (اسم الجزء: 1)

سمعت بأن تهدي الطَّرائف نحوكم .... فسقت وليداً شاعراً وهو أعجم
وإنَّ الجياد الشُّقر أسبق خيلكم ... فهاك طمَّرا سابقًا وهو أدهم
/20 ب/ وله يتغزل ..... زوجته التي زوجها به بعض السادة: [من البسيط]
غيرى عليكن يا زهراء يصطبر ... لأنَّ صبري على ذاك الهوى صبر
لوني بلونك من دان إذا أجتمعنا ... كما يزين سواد المقلة الحور
وإن شككت فقيسي قيس تجربة ... ففي أختبارك ما ينسى به الخبر
ولا يسؤك من الأغماد حالكهاً ... إذ كان كامنها الصَّمصامة الذَّكر
وقال: وأنشدني له محمد بن محمد بن خميس: [من البيسط]
وقائل لم لا تهجو، فقلت له ... لأنَّني لا أرى من خاف من هاجي
فليس ذم كرام النَّاس من شيمي ... وليس ذمُّ لئام النَّاس منهاجي
قال: وأنشدني مذاكرة لما دخلت إلى السيد يعقوب بن إبراهيم بن يعقوب، أنشدت: [من الوافر]
أزال حجابه عنِّي وعيني ... تراه من المهابة في حجاب
وقرَّبني تفضله ولكن ... بعدت مهابة عند أقترابي
وأنشدني شيخ الشيوخ، قال: أنشدني /21 أ/ الكانمي لنفسه –من أبيات- في السواد: [من البسيط]
بكلِّ لون ينال المرء سؤدده ... مهما تجرَّد من أخلاقه السُّود
[11]
إبراهيم بن سليمان بن حمزة، أبو إسحاق القرشيُّ الدمشقيُّ الكاتب.
شاعر مجيد حسن الخط والكتابة من أرباب الفضل والتّميز.

الصفحة 86