كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر (اسم الجزء: 1)

وكان يقص ويقضي بدمشق، فعزله عبد الملك عن القصص، وأقره على القضاء، فقال: عزلتموني عن رغبتي، وتركتموني في رهبتي.
قال الحافظ الذهبي: (وكان القاصّ في الصدر الأول له صورة عظيمة في العلم والعمل) (1).
توفي رحمه الله تعالى سنة ثمانين؛ فيكون عمره ثنتين وسبعين، ولأبيه صحبة.
والله أعلم
***
_________
(1) «سير أعلام النبلاء» (4/ 275).

الصفحة 443