كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

وقوله: (البسيط)
ولو رآهُ حَوارِ يُّهُمُ لبَنَوْا ... على مَحَبَّتِه الشَّرْعَ الذي شَرَعُوا
(قال:) الحواريون: أصحاب عيسى - عليه السلام. وإنما أضافهم إليهم؛ لما بينهم من التناسب بلزومهم شرعهم، واتباعهم ملتهم عندهم.
وأقول: إن هذه عبارة سيئة!
ولو قال: لادعائهم ملتهم وانتسابهم إلى شرعتهم، لكان أولى وأسلم.
وقوله: (البسيط)
وَجَدْتُمُوهُمْ نياماً في دِمَائِكُمُ ... كأنَّ قَتْلاكُمُ إياهُمُ فَجَعُوا

الصفحة 134