كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

قال: وذلك أن دمع الفرح حلو ودمع الحزن ملح.
وأقول: إن هذا شيء لم يرد في الاستعمال، ولم يعلم بالاختبار. وقد ذكرت ما فيه في شرح التبريزي.
وقوله: (الكامل)
ما زلتُ أَحْذَرُ من وداعِكَ جَاهداً ... حَتَّى اغْتَدَى على التَّوديعِ
قال: هذا قريب من قوله: (الكامل)
أَسَفي على أَسَفي الذي دَلَّهْتِنِي ... عن عِلْمِهِ فَبِهِ عَليَّ خَفَاءُ
وأقول: لو قال: من البيت الذي بعده لكان أقرب وهو: (الكامل)
وَشَكِيَّتي فَقْدُ السَّقَام لأنَّه ... قَدْ كانَ لَّما كانَ لي أَعْضَاءُ

الصفحة 141