كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

وقال: (الكامل)
وإذَا هَلكتُ فلا تُرِيدي عَاجِزاً ... غُساً ولا بَرَماً ولا مِعْزَالاَ
وقوله: (الكامل)
رُدَّي الوِصَالَ سقَى طُلُولَكِ عَارِضٌ ... لو كانَ وَصْلُكِ مثلَهُ ما أَقْشَعَا
قال: وكان الأليق بمثل هذا في صناعة الشعر، أن يقول: لو كان وصلك مثله ما هجرت، ولكن الضرورة حملته على هذا وهو جائز.
وأقول: ليس في هذا ضرورة، ولكن إتقان صناعة، وإحكام صياغة، كما ذكرته في شرح التبريزي.

الصفحة 145