كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

قوله: (الكامل)
ترَكَ الصَّنَائعَ كالقَواطِع باترا ... - تٍ، والمَعَالي كالعَوالي شُرَّعَا
(قال): أي: جعل الصنائع مشرقة والمعالي مشرفة.
وقال غيره: ليس غرضه في قوله: كالقواطع وكالعوالي الإشراق والإشراف، وقد كان يجد ما هو أشد إشراقا من هذه وإشرافا، وإنما أراد أنها شهرها على أعدائه فغلبهم بها.
وأقول: ويكون على هذا التفسير ينظر إلى قوله: (الخفيف)
ولَهُ في جَماجِم المَالِ ضَرْبٌ ... وَقْعُهُ في جَماجِمِ الأبْطَالِ

الصفحة 146