كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

وقوله: (المنسرح)
كُنْ لًجَّةً أيُّها السَّمَاحُ فقد ... آمنهُ سَيْفُهُ من الغَرَقِ
قال: أي: سيفه له جنة من كل عدو ناطقا كان أو غير ناطق.
وأقول: هذا يقال له فيه: دعوه فإنه يهجر! والمعنى: وصفه له بكثرة العطاء والشجاعة، فقال:
كُنْ لُجَّةً أيها السَّماحُ. . . . . . . . . . . .
أي: كن كثيرا؛ فإنك لا تقدر على إغراقه. أي: لا يخشى عليه منك فقر وإجحاف لأن سيفه قد آمنه من ذلك، وذلك بما يجدد له من أخذ مال أعدائه بإغارته عليهم وقتله لهم.
وقوله:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصفحة 192