كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

وقوله: (الطويل)
وأضْحَتْ بحصْنِ الرَّانِ رَزْحَى من الوَجَى ... وكلُّ عَزيزٍ للأمير ذَلِيلُ
قال: وقوله:
. . . . . . . . . وكلُّ عَزيزٍ للأميرِ ذَليلُ
اعتذار لها؛ أي: لم يلحقها ذلك لضعفها؛ ولكن كلفها من همة صعبا.
وأقول: هذا ليس بشيء!
وقوله:
. . . . . . . . . وكُلَّ عَزِيزٍ للأميرِ ذَليلُ
ليس فيه إشارة إلى الخيل واعتذار لها بأنها لم يلحقها ذلك لضعفها وكلالها، بل أخبار عن علو هم سيف الدولة وشدة عزمه بما كلفها من شدة السير، وطول الغزو، إلى أن كلت في حال ذل له به كل عزيز.
وقوله: (الطويل)

الصفحة 207