كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 1)

وقوله: (الطويل)
فَوَلَّتْ تُرِيغُ الغَيْثَ والغَيْثَ خَلَّفَنْ ... وتَطلُبُ ما قَدْ كان في اليدِ بالرَّجْلِ
قال: لو ظفرت بالكوفة، وما قصدت له لوصلت إلى منازل الغيث باليد.
فيقال له ولغيره ممن فسر هذا البيت: أطلت الحز ولم تصب المفصل! فدع ما قلت لغوا، وخذه من المآخذ على الواحدي عفوا!
وقوله: (الكامل)
لو أنَّ فَنَّا خُسْرَ صَبَّحَكُمْ ... وَبَرَزْتِ وَحْدِك عاقَهُ الغَزَلُ

الصفحة 247